Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

ال بيت رسول الله

10 mars 2007

الامام علي بن ابي طالب

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي لقبه أمير المؤمنين كنيته أبو الحسن أبو تراب و حيدرة ، ولد سنة 600م في مكة، وتربى في بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي كفله مساعدة لعمه أبي طالب ثم زوجه ابنته فاطمة الزهراء. هو رابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة و الجماعة و أول الأئمه عند الشيعة. اتفق المسلمون على فضله و عرف بالعلم و الحلم والشجاعة والكرم. هو أول من آمن وصلى مع رسول الله مع أبي بكر وخديجة. يوجد كثير من فضائله عند أهل السنة في صحاح الستة و كتب الحديث النبوي الشريف وغيرها

امه

أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف وكانت من رسول الله بمنزلة الأم، ربته في حجرها وكانت من السابقات إلى الإيمان وهاجرت معه إلى المدينة، وكفنها النبي بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض وتوسد في قبرها لتأمن بذلك ضغطة القبر

ابوه

أبوه هو أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب واسم عبدالمطلب شيبة الحمد وكنيته أبو الحارث وكان ولد أبي طالب طالبا ولاعقب له وعقيلا وجعفرا وعليا كل واحد أسن من الآخر بعشر سنين.

اختلف المسلمون في شانه وانقسموا الى فريقين، الفريق الاول رأى بانه اسلم بدليل ما نطق به من الشعر الكثير في مدح النبي وتشجيعه على نشر الدعوة وحمايته من كيد قريش واستدلوا ايضا بما روي عن نطقه بالشهادة حال الموت وسماع اخيه العباس منه ذلك وهذا الرأي هو ما تبنته الشيعة. أما جل أهل السنة فقد ادعوا أنه مات ولم يؤمن

ألقابه

ألقابه عند الشيعة

منها:

  • أمير المؤمنين ،

  • و أبو الحسن ،

  • و أبو الحسنين ،

  • و أبو الريحانتين ،

  • و يعسوب المؤمنين ،

  • و أبو تراب ،

  • و مبيد الشرك والمشركين،

  • و قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ،

  • و ولي أمر المؤمنين ،

  • وزوج البتول ،

  • وأبو السبطين ،

  • وأمير البررةِ ،

  • وقاتل الفجرة ،

  • وصاحب اللواء

  • الصديق الاكبر

  • الفاروق الاعظم

وسيد العرب ، و خاصف النعل ، والشاهد ، وباب مدينة العلم ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، والكرار غير الفرار ، وأبو الأرامل ، والأيتام ، وهازم الأحزاب ، وقاصم الأصلاب ، قتال الألوف، ومذل الأعداء ، ومعز الأولياء، وأخطب الخطباء ، و قدوة أهل الكساء أبوالشهداء، و أشهر أهل البطحاء ، و مثكل أمهات الكفرة، ومفلق هامات الفجرة ، وومميت البدعة ومحيي السنة، وموضع العجب ، وليث الغابة، والخليفة الأمين ، و العروِة الوثقى ، وابن عم محمد رسول الإسلام، و غيث الورى، ومصباح الدجى ، و الضرغام ، والهاشمي المكي المدني الأبطحي الطالبي ، وهذا قليل من كثير من ألقابه عند الشيعة.

ألقابه عند السنة

  • أمير المؤمنين

  • أبو الحسن

  • أبو الحسنين

  • أبو تراب

  • أبو السبطين

  • عده اهل السنة من كبار الصحابة والسابقين، فقد شارك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين في جميع غزواته إلا واحدة وهي تبوك وكان الليث الفاتك في جميعها سيما معركة بدر الكبرى والاحزاب وخيبر، وحارب من خالفه لأنهم خرجوا عن طاعة ولي أمر المسلمين عندما أصبح خليفة المسلمين، وقتل شهيدا فلا نامت أعين الجبناء الحاقدين.

  • وعده الشيعة الوارث الشرعي للخلافة إذ أنهم رأوها مقاما من الله شامخا لا يحق لغيره تنصيب وليه وهو الشجاع الكرار ليس بالفرار كما وصفه رسول الله -صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين وسلم-، ولم يكن أحد من المشركين يجرؤ على التعرض لرسول الله عليه الصلاة والسلام مادام علي معه، وكان أشد العرب وأشجعهم وخيبر وحنين تشهدان له، وما كان عليه السلام جبانا أو يخشى أحد غير الله إلا أنه وكما كان ولي أمر المؤمنين ووصي رسول رب العالمين فعليه أن يحرص على المصلحة العامة ويراعي أمور المسلمين ويبادر بالأولى ثم الأولى فقد يلجأ للتقية (والتي هي إتقاء وأجتناب الشر بافضل وسيلة) عند الضرورة كما استعملها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بداية دعوته حين أتقى شر المشركين بإخفاء الدعوة إلى أن اتاه الأمر الرباني، وكما فعل الصحابي عمار بن ياسر -رضي الله عنه- لما هدده المشركين بالقتل إن لم يكفر فادعى الكفر ولم يعيب رسول الله منه ذلك بل أقره.

== نشأته == (حسب الرواية الشيعية

ولد في 13 رجب في الكعبة المشرفة حينما أنشق جدار الكعبة ودخلت أمه فاطمة بنت أسد لتمكث في الكعبة مدة ثلاثة أيام حيث أجتمع العديد من الناس العرب و العجم إلى أن خرجت أمُهُ فاطمة ومعاه علي بن ابي طالب ، وهو ابن عم محمد بن عبدالله رسول الله وصهره على ابنته فاطمة ووالد الحسن والحسين ، أمه فاطمة بنت أسد وهي هاشمية.

هو أول من صدق محمدا رسول الله من الصبيان في دعواه مع أم المؤمنين السيدة خديجة وهو ابن عشر سنين. كفله محمد بن عبد الله قبل أن الرسالة لأن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب كثير العيال.

شهد علي المعارك كلها مع محمد(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) إلا تبوك حيث استخلفه محمد على المدينة. كان في غزوة أحد قائد ميمنة المسلمين وثبت فيها واصيب بست عشرة ضربة. وفي غزوة الخندق، قتل عمرو بن ود العامري. و قد فتح خيبر . وكان كاتب صلح الحديبية وهو الذي أبى أن يمحو جملة "رسول الله" من الوثيقة التي طالب بها سهيل بن عمرو مفاوض قريش.هو من كُتَّاب الوحي، ورويّ له عن محمد أحاديث كثيرة.

عندما هاجر النبي مع الصحابي الجليل أبى بكر الصديق إلى المدينة المنورة، أمره الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين أن يجلس في فراشه حتى لا يعرف أهل قريش بمغادرته إلى المدينة من مكةحيث اتفق المشركون على اختيار من كل قبيلة فارس ليضربوا ضربة رجل واحد ويتوزع دم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القبائل ولا يستطيع بنو هاشم المطالبة به وبالتالي كان موقف علي من نومه في فراش الرسول دلالة على شجاعته وجرأته وحبه للرسول

فضائله وعلومه

قال الإمام أحمد بن حنبل: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب (ذكر في نظم درر السمطين: ص 80، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: ص 168 مع فرق يسير والبدخشي في نزل الأبرار.)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد، وقد أطاف به أصحابه إذ أقبل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فسلّم، فوقف قرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد، وجعل النبي ينظر في وجوه أصحابه، أيّهم يوسع له، وكان أبو بكر عن يمين رسول الله فزحزح له عن مجلسه، وقال له: ها هنا يا أبا الحسن، فجلس بينه وبين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال أنس: فعرفت السرور في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: يا أبا بكر إنّما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل). ذكر في المناقب للخوارزمي، الفصل التاسع عشر: ص 212 وليس من كتب الصحيح

زوجاته

اللقب: الزهراء الكنية: أم الأئمة اسم الأب: محمد اسم الأم: خديجة بنت خويلد الولادة: 20 جمادى الاخرة عام 5 بعد البعثة الشهادة: 3 جمادى الاخرة عام 11 هـ

او فاطمه بنت حزام الكلابية

نسله

من فاطمة الزهراء

أبناؤه

بناته

  • زينب بنت علي.

  • زينب الصغرى (كنيتها أم كلثوم) ملحوظة: حسب مراجع شيعية حديثة تحاول إنكار قصة زواجها من عمر بن الخطاب، يؤكد نجم الدين الطبسي أن أم كلثوم أو زينب الصغرى هي نفسها زينب الكبرى.

من أم البنين

أبناؤه

من غيرهما

أبناؤه

  • محمد بن الحنفية، و ذلك نسبة إلى أمه حيث قاتل في جيش المرتدين في عهد الصديق.

  • عمر.

  • عبد الله.

  • محمد.

  • يحيى.

بناته

  • رقية.

  • رمله.

  • نفيسة.

  • خديجة.

  • أم هاني.

  • امامة.

  • أم سلمة.

  • أم كلثوم الصغرى.

  • ميمونة.

  • جمانة.

  • مؤمنة.

أحفاده

أبناء الحسن

  • قاسم

  • الهاشميين

  • الحسن المثنى

أبناء الحسين

الذكور

الإناث
  • سكينة

  • فاطمة الصغرى

أبناء العباس

الفضل

  • عبيدالله

وفاته

قتل علي بن أبي طالب عليه في 21 من رمضان سنة 40 للهجرة بعد ضربة بالسيف وهو في حالة السجود عند صلاة الفجر في مسجد الكوفة صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان ، قتله عبدالرحمن بن ملجم، و كان عمر علي 56 سنة، . و كانت مدة خلافته خمس سنوات و ثلاثة أشهر . و تولى غسله و تجهيزه أبناءه الحسن بن علي و الحسين بن علي و قد اختلف في مدفنه، و يعتقد الشيعة أنه دفن في النجف

Publicité
10 mars 2007

زينب بنت علي حفيدة رسول الله

نسبها عليها السلام

أبوها (عليه السلام

فهو: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي رباه (صلى الله عليه وآله) طفلاً، وعلمه علم ما كان وما يكون شاباً، ونصبه من بعده علماً لأمته كهلاً، وفضائله لا تحصى، ومناقبه لا تستقصى، وبحار علمه لا تنزف، وأطواد حلمه لا تتزعزع، أعلم الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأحلمهم، وأجودهم وأكرمهم، وأزهدهم وأشجعهم، وأعبدهم وأوفاهم، وأورعهم وأقضاهم

أمها (عليها السلام

البضعة الطاهرة، سيدة نساء العالمين، الصديقة الكبرى، فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلوات الله عليه وآله، ولدت لسنتين من المبعث.وقيل لخمس بعد المبعث، وقيل: قبله. وتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد الهجرة بسنة واحدة

أخويها (عليهما السلام

وتوفيت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخمس وتسعين يوماً، وقيل: بخمس وسبعين، وقيل: بأربعين، وقيل: بستة أشهر، وقيل غير ذلك، والأصح الأول. وفضائل فاطمة عليها السلام كثيرة، ومناقبها لا تعد

اسمها وتاريخ ولادتها عليها السلام

روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما ولدت أخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء إلى منزل فاطمة (عليها السلام) وقال: يا بنتاه! إيتيني بنيّتك المولودة، فلما أحضرتها أخذها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمها إلى صدره الشريف، ووضع خده المنيف على خدها فبكى بكاءً عاليا، وسال الدمع حتى جرى على كريمته الشريفة.

فقالت فاطمة (عليها السلام): مم بكاءك، لا أبكى الله عينيك يا أبتاه؟

فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): يا بنية يا فاطمة! اعلمي أن هذه البنت بعدك وبعدي تبتلى ببلايا فادحة، وترد عليها مصائب ورزايا مفجعة.

فبكت فاطمة (سلام الله عليها) عند ذلك، ثم قالت: يا أبه! فما ثواب من يبكي عليها وعلى مصائبها؟

فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بضعتي ويا قرة عيني إن من بكى عليها وعلى مصائبها كان ثواب بكائه كثواب من بكى على أخويها، ثم اختار لها اسم: (زينب).

وقد جاء مأثورا: انه لما ولدت السيدة زينب (عليها السلام) وكان قد آن توجه أمير المؤمنين (عليه السلام) نحو البيت، استقبله ولده الإمام الحسين (عليه السلام) يبشر أباه بالمولود الجديد فقال:

أبه يا أبه إن الله تبارك وتعالى قد وهب لي أختا، ثم نظر في وجه أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ليرى أثر البشارة عليه، فإذا به يرى عيني أبيه قد اغرورقت بالدموع ثم أخذت حبات الدمع تتقاطر على خديه تقاطر الندى على صفحات الورد.

تأثر الإمام الحسين (عليه السلام) بتأثر أبيه وجرت دموعه على خديه وقال متنصلا: فديتك نفسي يا أبه، لقد جئتك بالبشارة فرددت بشارتي بالبكاء؟ فما سبب بكائك وعلى من تبكي يا أبه، لا أبكى الله عينيك؟.

كفكف أمير المؤمنين(عليه السلام) دموعه بيديه الكريمتين ثم أخذ ولده الإمام الحسين (عليه السلام) وضمه إلى صدره وأخذ يمسح الدمع عن عينيه وخديه ويقول له: نور عيني يا حسين سأكشف لك بعد قليل سر هذا البكاء وأعلمك بآثاره.

ثم أخذ (عليه السلام) يقص عليه ما سيكون من قصة كربلاء ووقعة الطف في يوم عاشوراء: من قتل الرجال وسبي النساء وعلى رأسهم هذه السيدة الوليدة زينب (سلام الله عليها).

ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.

كما أنها تلقب بالصديقة الصغرى، للفرق بينها وبين أمها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وتلقب بالعقيلة، وعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين ـ والعقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها، وزينب (سلام الله عليها) فوق ذلك ـ وبالموثقة، والعارفة، والعالمة غير المعلمة، والفهمة غير المفهمة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي، وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة.

وهي أول بنت ولدت لفاطمة (صلوات الله عليها) وكانت ولادة هذه الميمونة الطاهرة زينب (عليها السلام) في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة

تاريخ وفاتها ومحل دفنها عليها السلام

اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها (عليها السلام)، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى ان وفاتها سنة 65هـ.

واتفق المؤرخون على ان وفاتها (عليها السلام) كانت في يوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب.

ومن اشراقات عظمة السيدة زينب (عليها السلام) ان تتنافس البقاع والبلدان على ادعاء شرف احتضان مرقدها ومثواها، ففي اكثر من بلد تقام الأضرحة وتشمخ القباب والمنائر باسم السيدة زينب (عليها السلام).

ولقد اختلف الباحثون في مكان وفاة السيدة زينب (عليها السلام) ومحل قبرها، وشاء الله تعالى ان يكون ذلك سبباً لاظهار عظمتها وابراز شأنها ومجدها.

ولكن تشير بعض الروايات إلى ان عبد الله بن جعفر رحل من المدينة، وانتقل مع السيدة زينب (عليها السلام) إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية يقال لها (راوية) وقد توفيت السيدة زينب (عليها السلام) في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها.

وقد ذكر بعض المحققين: ان الأمويين نفوا السيدة زينب عليها السلام من المدينة المنورة إلى قرية من قرى الشام، حتى توفيت هناك ودفنت حيث مرقدها الآن، ومن المحتمل: ان أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من بني أمية قد دسوا السم إلى عقيلة بني هاشم زينب (عليها السلام) فقضت نحبها مسمومة شهيدة، وذلك لما كانوا يرونه في حياتها من الخطر على عروشهم.

ويقع مقام السيدة زينب (عليها السلام) في الجهة الشرقية الجنوبية على بعد سبعة كيلومترات من دمشق، وقد أصبحت المنطقة تعرف كلها باسم السيدة زينب (عليها السلام) وهي تزدهر بنورها وترى اليوم في مقامها المقدس كثرة الزوار من مختلف بلاد العالم يتبركون بها وبمرقدها..

والمقام يشتمل على ضريح فضي وقبة مذهبة و مئذنتين شامختين واروقة مزخرفة بالزخارف الإسلامية والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

فالأخبار الواردة في فضائلهما (عليهما السلام) كثيرة جداً، رواها المؤالف والمخالف في كتبهم، منها:

قال القندوزي البلخي في ينابيع المودة في الباب الرابع والخمسين منه: أخرج ابن عساكر عن علي وابن عمر، وابن ماجة والحاكم عن ابن عمر، والطبراني عن قرة ومالك بن حويرث، والحاكم أيضا عن ابن مسعود مرفوعاً: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما).

وفيه أخرج الترمذي والطبراني عن اسامة بن زيد مرفوعاً: (هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم اني أحبهما واحب من يحبهما).

وعن زاذان، عن سلمان قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في الحسن والحسين: (اللهم اني احبّهما فأحبّهما وأحب من أحبهما)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أحب الحسن والحسين أحببته، ومن أحببته أحبّه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الولد ريحانة، وريحانتي الحسن والحسين).

وفي إرشاد المفيد (قدس سره): (كان الحسن(عليه السلام) أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلقاً وهدياً وسؤددا)ً.

وعن أنس بن مالك قال: (لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحسن بن علي (عليه السلام)).

وفي مودة القربى، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال: (دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا بالحسين(عليه السلام) على فخذه، وهو يقبل عينيه ويقبل فاه ويقول: أنت سيد وابن سيد، أنت إمام وابن إمام، أنت حجة وابن حجة، وأنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم).

10 mars 2007

سيرة الامام السبط الحسين

الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب ، و كنيته أبو عبدالله، حفيد محمد رسول الله ومن أهل بيته, أبوه علي بن أبي طالب رابع الخلفاءالراشدين في الاسلام وأول أئمة الشيعه لدى المذهب الشيعي ، أمه فاطمة بنت محمد بن عبد الله،أخوته كثيرون وأشهرهم الخليفة الحسن بن علي خامس الخلفاء الراشدين ، واستشهد الحسين في معركة كربلاء يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى عاشوراء

الميلاد والنشأة

ولد بالمدينة المنورة في 3 شعبان سنة 4 هجرية. وقد استبشر رسول الله (ص) بولادته ، وانطلق إلى بيت ابنته فاطمة الزهراء ليبارك لها الوليد . أذّن جدّه النبي (ص) في أذنه اليمنى ، وأقام في أذنه اليسرى ، فلما كان اليوم السابع سماه "حسيناً" . وفي اليوم السابع لولادته عقَّ عنه أبوه علي ، ووزّع لحم عقيقته على الفقراء والمساكين

في عهد ابيه علي ابن ابي طالب

مضى الحسين ستة أعوام في أحضان جدّه النبي ، تعلّم فيها الكثير من أخلاق جده و أدبه العظيم . و عندما توفَّي النبي (ص) أمضى 30 سنة من عمره في عهد أبيه " علي بن أبي طالب " . شارك في معارك " الجمل " و "صفين " و " النهروان " . وعندما استشهد علي بايع الحسين أخاه الحسن بالخلافة ، و وقف إلى جانبه

زوجاته

ليلى بنت مُرة الثقفية*

أم جعفر القضاعية*

الرباب بنت امرىء القيس الكلابية*

أم إسحاق بنت طلحة التيمي*

أبناءه

علي السجاد*

علي الاكبر-استشهد مع ابيه في كربلاء*

علي الاصغر*

عمر-استشهد مع ابيه في كربلاء*

ابو بكر-استشهد مع ابيه في كربلاء*

جعفر-استشهد مع ابيه في كربلاء*

عبد الله الرضيع-استشهد مع ابيه في كربلاء*

سكينة-زوجها زيد بن عمرو عثمان بن عفان*

فاطمة-زوجها عبد الله عمرو بن عثمان بن عفان*

رقية*

قالوا في الحسين ع

  • هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام .

الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون .

  • لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .

الزعيم الهندي المهاتما غاندي .

  • لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

انطوان بارا ، مسيحي .

  • وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان .

  • إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟

إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسيسايكوس ديكنز .

  • يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد،إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.

أحد معارضي الأستعمار البريطاني مودوكابري ريس .

  • على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.

قسيسي توماس ماساريك .

  • حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.

العالم والأديب المسيحي جورج جرداق .

  • حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.

المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس .

  • تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر ( المهاتما غاندي

   

9 mars 2007

سيرة الامام السبط الحسن

سبط النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأوّل ولد لأمير المؤمنين وفاطمة (عليهما السلام)، ولد في النّصف من شهر رمضان، في السّنة الثّالثة من الهجرة وقدم النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت عليّ (عليه السلام) ليهنّئه، وسمّـاه «الحسن» من قبل الله .

مع النبي عليه الصلاة وعلى اله

  • أمضى السّبط مع النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يناهز سبعة سنوات من حياته ، وكان يحبّه الجدّ حبّاً جمّاً، شديداً، وكثيراً ما كان يحمله على كتفيه ويقول: « اللّهمَّ إنّي أُحبُّه فأحِبَّه

  • من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني .

  • ويقول(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة».

  • ويقول(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً عنهما (عليهما السلام): « إبناي هذان إمامان، قاما أو قعدا » ).

  • ولما يملكه الإمام الحسن (عليه السلام) من سموّ في التّفكير، وشموخ روح، كان النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يتّخذه شاهداً على بعض عهوده، بالرّغم من صغر سنّه، وقد ذكر الواقدي، أنّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عقد عهداً مع ثقيف، وقد كتبه خالد بن سعيد، وإتّخذ الإمام الحسن والحسين (عليهما السلام) شاهدين عليه .

  • وجاءت روايات كثيرة ناطقة بان آية التطهير نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام

خصاله وصفاته

كان (عليه السلام) أشبه الناس بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في وجهه فقد كان أبيض مشرب بالحمرة، ويذكر أنه في أحد الأيام خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد وكان يمشي مع أبو بكر بن أبي قحافة فإذا بهم يرون مجموعة من الصبية يلعبون ومن بينهم السبط الحسن (عليه السلام) فحمله أبو بكر وقال (فيما معناه): أنك لأشبه بمحمد من علي. وكان (عليه السلام) شديد الشبه بأبيه (عليه السلام) في هيئة جسمه حيث أنه لم يكن بالطويل ولا النحيف بل كان عريضا

الورع

كان له توجّه خاص لله، وكان يظهر هذا التّوجّه أحياناً على ملامح وجهه، أثناء وضوئه، وحين يتوضأ، كان يتغيّر لونه، ويرتجف، وحين كان يسأل عن سبب ارتعاد فرائصه، كان يجيب (عليه السلام)، إنّه واقف أمام الله جلّ جلاله، فحقّ للانسان أن يرتجف، وترتعد فرائصه.

  • روي عن الإمام الصّادق (عليه السلام): « أنّ الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، كان أعبد النّاس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان اذا حجّ حجّ ماشياً وربّما مشى حافياً، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنّشور بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها...».

  • وقد حجّ خمسة وعشرين حجّة ماشياً، وربّما بدون نعل

الكرم والعطاء

  • سمع (عليه السلام) رجلاً إلى جنبه في المسجد الحرام يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.

  • وحيّت جارية للحسن (عليه السلام) بطاقة ريحان، فقال لها: « أنت حرّة لوجه الله » فقيل له في ذلك، فقال أدّبنا الله تعالى فقال: « {وإذا حيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها} وكان أحسن منها إعتاقها » ).

  • وقد قسّم كلّ ما يملكه نصفين، ثلاث مرّات في حياته، وحتّى نعله، ثمّ وزّعه في سبيل الله كما يقول عنه الرّاوي مخاطباً إيّاه «وقد قاسمت ربّك مالك ثلاث مرّات حتّى النّعل والنّعل».

  • ويذكر أنه في أحد الأيام دخل فقير المسجد يسأل الناس فأرشده رجلا إلى الرجال الذين كانوا في ذلك الجانب من المسجد ليسألهم، وحين توجه إليهم فإذا بهم: الحسن والحسين (عليهما السلام)، وعبد الله بن جعفر (رضي الله عنه). فبادر الإمام الحسن (عليه السلام) بإعطاء الفقير 50 درهم ، والإمام الحسين (عليه السلام) أعطاه 49 درهم ، وعبد الله بن جعفر أعطاه 48 درهم.

  • وكان من ألقابه (عليه السلام) "زكي أهل البيت" ، و"كريمه".

  • الحلم

  • روي أنّ شاميّاً رأى الإمام (عليه السلام) راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلمّا فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلّم عليه وضحك فقال: « أيّها الشّيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لانّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً».فلمّا سمع الرّجل كلامه بكى، ثمّ قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، ألله أعلم حيث يجعل رسالته ).

  • ومروان بن الحكم، الّذي لم يتوقّف لحظة عن إلحاق الأذى بالإمام (عليه السلام)، لمّا مات الحسن، بكى مروان في جنازته، فقال له الحسين، أتبكيه وقد كنت تُجرَّعه ما تُجرّعه؟ فقال: إنّي كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل ).

  • من اقواله وحكمه

  • لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا*

    المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامتً*

    الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود*

    تُجهل النعم ما أقامت، فإذا ولت عرفت*

    ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم*

    اللؤم أن لا تشكر النعمة*

    الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة*

    العار اهون من النار*

    هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل*

    لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم العقل حرمهما جميعاً. (أعيان الشيعة 4 ق1/107

    مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقري الضيف، ورأسهن الحياء*

    فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها. (الحسن بن علي لعبد القادر أحمد اليوسف*:

    60

    ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد. (مطالب السؤول*:

    69).

    علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعلمت ما لم تعلم. (كشف الغمة*:

    170

    لرجل أبلّ من علة: إن الله قد ذكرك فاذكره، وأقالك فاشكره*

    إذا أضرت النوافل بالفريضة فارفضوها*

    من تذكر بعد السفر اعتد*ّ

    بينكم وبين الموعظة حجاب العزة*

    إن من طلب العبادة تزكى لها*

    قطع العلم عذر المتعلمين. (تحف العقول*:

    169

    أحسن الحسن الخلق الحسن. (الخصال*

    ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم*

    زوجاته

  • ام كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم

  • خولة بنت منظور بن زَبّان بن سيار بن عمرو

  • ام بشير بنت أبي مسعود، وهو عقبة ابن عمرو بن ثعلبة

  • جعدة بنت الاشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي

  • ام ولد تدعى بقيلة

  • ام ولد تدعى ظمياء

  • ام ولد تدعى صافية

  • ام إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله بن عثمان التيمي

  • زينب بنت سبيع بن عبدالله أخي جرير بن عبدالله البجلي

  • أبناءه

    • محمد الاكبر

    • جعفر

    • حمزة

    • فاطمة

    • محمد الاصغر

    • زيد

    • ام الحسن

    • ام الخير

    • إسماعيل

    • يعقوب

    • القاسم

    • أبا بكر

    • عبدالله

    • حسين الاثرم

    • عبدالرحمن

    • ام سلمة

    • عمر

    • ام عبدالله

    • طلحة

    • عبدالله الاصغر

    9 mars 2007

    سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول لله

    فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم. أمها خديجة بنت خويلد ولدت في العشرين من جمادي الآخرة في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية عند الشيعة و السنة الخامسة قبل البعثة النبوية عند أهل السنة في مكة المكرمة, والنبي له من العمر خمسة وأربعين عاماً . زوجها هو الإمام علي بن أبي طالب

    القابها

    الزهراء

    البَتُول

    الصديق

    لمُبَارَكَة

    الطاهِرَة

    الزكِية

    الراضِية

    المَرضِية

    اولادها

    الحسن

    الحسين

    زينب الكبرى

    زينب الصغرى او ام كلثوم

    سيرتها

    عند أهل السنة :

    هي : فاطمة بنت رسول الله. قال الإمام الذهبي : سيدة نساء العالمين في زمانها البضعة النبوية والجهة المصطفوية. أم أبيها ، بنت رسول الله أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين . كانت فاطمة أصغر بنات النبي محمد وأحبهن إليه .

    عند اهل الشيعة :

    شهدت مع أسرتها من بني هاشم الحصار الذي فرضته عليهم قريش في شعب أبي طالب ودام ثلاث سنين كذلك كان لموت والدتها السيدة خديجة وقع بالغ عليها، وكان عمرها لا يتجاوز الخامسة حسب روايات الشيعة و الخامسة عشر حسب روايات السنة ، فاشتدت المصائب عليها وبلغت ذروتها، الأمر الذي صقلها وزادها نضجاً وتجربة.

    بعد ذلك تزوج الرسول من السيدة سودة بنت زمعة، التي احتضنتها مع أخواتها بكل حب وحنان، ولما بلغت الثامنة عشر من عمرها، هاجرت مع أختها أم كلثوم والسيدة سودة إلى المدينة المنورة، وهناك استقر بها المقام في بيت النبوة الجديد، بجوار المسجد النبوي الشريف،

    وفي أواخر السنة الثانية للهجرة، وكان عمرها نحو عشر سنوات حسب روايات الشيعة و عشرين سنة حسب روايات السنة خطبها أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ولكن رسول الله محمد ردّهما بلطف وقال لكل منهما : لم ينزل القضاء بعد.

    ثم خطبها ابن عمها علي بن أبي طالب ، فتهلل له وجه النبي ووافق على زواجهما، وكان مهرها أربعمائة وثمانين درهماً، فأوصى النبي علياً أن يجعل ثلثيهما في الطيب وثلثهما في المتاع، وخصص لهما الرسول حجرة خلف بيت عائشة من جهة الشمال مقابل باب جبريل، وكان فيه خوخة على بيت النبي يطل منها عليهما، فجهزها والدها وزوجها علي بجهاز متواضع،وقد اتخذت لها في بيتها محراباً لصلاتها وتهجدها، وعاشت عليها السلام في بيتها الجديد حياة بسيطة متواضعة، ليس لها خادم يخدمها، وتعمل بيديها كافة شؤون بيتها.

    شهدت مع والدها رسول الله محمد فتح خيبر وفتح مكة وأقامت فيها بضعة شهور ثم عادت إلى المدينة، كما شهدت معه حجة الوداع حيث لم يلبث بعدها طويلاً حتى داهمه المرض عليه وعلى آله السلام.

    لما اشتد المرض عليه جعلت تقول: واكرب أباه، فقال لها النبي (ليس على أبيك كرب بعد اليوم) فلما توفي عليه وعلى آله السلام اشتد عليها الحزن وعظمت المصيبة وأخذت تقول: (يا أبتاه، أجاب رباً دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه)، ووقفت يوماً على قبر النبي عليه وعلى آله السلام وأخذت قبضة من تراب القبر فوضعتها على عينيها وبكت وأنشأت تقول:

    ماذا على من شمّ تربة أحمد --- أن لا يشّم مدى الزمان غواليا

    صُبّت عليّ مصائب لو أنها --- صُبّت على الأيام صرن لياليا

    فاطمة عليها السلام وميراث ابيها

    بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة وعلى اله

    الراوية عند اهل السنة

    أحاديث من كتاب صحيح البخاري في صحيحه:

    2862 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر و فدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر و فدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر. قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني

    (1) سورة النمل - سورة 27 - آية 16 قال تعالى : ((وورث سليمان داوود وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير واوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين )).

    3435 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي

    3913 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف

    الرواية عند اهل الشيعة

    • ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله

    روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة : إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ، حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ ". وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . . إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . . . إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . وكان أجرأهم في الكلام علي ( ع ) فقال : يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ ! فقال ( ص ) : إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا . فهبط جبرئيل ( ع ) يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم . فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي يا جبرئيل . فقال : أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك ، بعد أن تظلم ، ويؤخذ حقها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها ، وأما ابن عمك فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل ، وأما الحسن فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل بالسم ، وأما الحسين فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، وتقتل عترته ، وتطأه الخيول ، وينهب رحله ، وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن مرملا بدمه ، ويدفنه الغرباء . فبكيت ، وقلت : وهل يزوره أحد ؟ قال : يزوره الغرباء . قلت : فما لمن زاره من الثواب ؟ قال : يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، كلها معك ، فضحك .

    • ما روي عن الإمام علي ( ع :

    روى سليم بن قيس : أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه ، وهو عشرون ألف درهم ، ولم يأخذ منه عشره ، ولا نصف عشره . قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا ، صلوات الله عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ! ! فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئا ؟ ! قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها ، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج . قال أبان : قال سليم : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول لله ( ص ) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان ، وأبي ذر ، والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعلي ( ع ) : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله ؟ ! فنظر علي ( ع ) إلى من حوله ، ثم اغرورقت عيناه ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة ( ع ) بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ، الخ .

    عن سليم ، عن ابن عباس ، قال : " دخلت على علي ( ع ) بذي قار ، فأخرج لي صحيفة ، وقال لي : يا ابن عباس ، هذه صحيفة أملاها علي رسول الله ( ص ) ، وخطي بيده . فقلت : يا أمير المؤمنين ، اقرأها علي . فقرأها ، فإذا فيها كل شئ كان منذ قبض رسول الله ( ص ) إلى مقتل الحسين ( ع ) ، وكيف يقتل ، ومن يقتله ، ومن ينصره ، ومن يستشهد معه . فبكى بكاء شديدا ، وأبكاني . فكان مما قرأه علي : كيف يصنع به ، وكيف تستشهد فاطمة ، وكيف يستشهد الحسن . وكيف تغدر به الأمة . . . الخ

    ماروي في الكتب المقدسة

    أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( ع ) ، عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : * ( ولقد آتينا موسى الكتاب ) * . كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك ، كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ، ووزيره ووصيه ، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبو السبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا

    قبرها

    عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام . فقال : (( دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ))(3) .

    محمد بن علي بن الحسين قال : (( اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة ( عليها السلام ) : فمنهم من روى : أنّها دفنت في البقيع . ومنهم من روى أنها دفنت بين القبر والمنبر ، وأنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، لان قبرها بين القبر والمنبر . ومنهم من روى :أنّها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أميّة في المسجد صارت في المسجد )

    Publicité
    9 mars 2007

    القاسم وعبد الله ابناء رسول الله

    القاسم: وهو أول أولاد محمد بن عبدالله من السيدة خديجة. ولد له قبل النبوة ومات بعد أن بلغ سنا تمكنه من المشي غير أن رضاعته لم تكن قد اكتملت وكذلك عبد الله.

    9 mars 2007

    زينب بنت رسول الله

    إنها السيدة زينب بنت رسول الله (، وأمها السيدة خديجة بنت خويلد -رضى الله عنها- ولدت قبل بعثة والدها ( بعشر سنوات. وكانت أول أولاده من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضى الله عنها-، وتزوجت من ابن خالتها أبى العاص بن الربيع فأنجبت له عليَّا وأمامة، فمات على وهو صغير، وبقيت أمامة فتزوجها الإمام على بن أبى طالب -رضى الله عنه-.
    وفى ذلك الحين بدأت ملحمة الصراع بين المسلمين وكفار قريش، وهاجر النبي ( وأصحابه إلى المدينة، وهاجرت معه رقيَّة وفاطمة وأم كلثوم، وبقيتْ زينب وحيدة في مكة بجوار زوجها الذي ظل متمسكًا بوثنيته، ثم تطورت الأحداث فخرج المسلمون لاسترداد حقهم الذي تركوه بمكة فتعرَّضوا لقافلة أبى سفيان، فخرجت قريش برجالها، وبدأت الحرب بين الفريقين، وكانت غزوة بدر الكبرى.
    وانتصر المسلمون وانهزم الكفار والمشركون. فوقع أبو العاص أسيرًا عند المسلمين، فبعثت قريش لتفديه، وأرسلت "زينب" بأخى زوجها "عمرو بن الربيع" وأعطته قلادتها التي أهدتها لها أمها "خديجة" يوم زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة التي أرسلتها لفداء زوجها الأسير، ورأى الصحابة القلادة أطرقوا مأخوذين بجلال الموقف، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي ( والدموع حبيسة عينيه، وقال لهم في رقة رقّت لها أفئدة المسلمين: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا". قالوا: نعم يارسول اللّه. فأطلقوه، وردّوا عليها الذي لها. [أبو داود وأحمد والحاكم].
    وأمر النبي ( أبا العاص أن يترك زينب، وأن يرسلها إليه في المدينة، ففعل رغم حبه الشديد لها.
    رجع أبو العاص وأرسل أخاه كنانة؛ ليقود بعير زينب وهى في طريقها إلى المدينة. لكن قريشًا تصدَّت لهما فأصاب هبار بن الأسود الأسدى بعيرها برمحه، فوقعت "زينب" على صخرة جعلتها تنزف دمًا وأسقطت على إثرها جنينها. فهدَّد كنانة بن الربيع قريشًا بالقتل بسهامه، إن لم يرجعوا ويتركوا زينب فرجع الكفار عنهما.
    ورأى كنانة ألم زينب فحملها إلى بيت أخيه. وظلت هناك حتى بدأت تستعيد قواها بجانب أبى العاص زوجها الذي لا يكاد يفارقها لحظة... فخرج بها كنانة مرة أخري، حتى سلمها إلى زيد ابن حارثة، الذي صحبها حتى أتت بيت أبيها ( بالمدينة، فاستقبلها المسلمون استقبالا طيبًا حافلا.
    ومرت الأيام، ووقع "أبو العاص" مرة أخرى في الأسر، حين هاجم المسلمون قافلته العائدة من الشام، وبعد صلاة الفجر دخلت زينب إلى أبيها، تطلب منه أن تجير "أبا العاص"، فخرج النبي ( على المسلمين قائلا: "أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذى نفسى بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت" [الحاكم وابن سعد وابن هشام].
    وأمر رسول اللّه ( زينب أن لا يقربها زوجها أبو العاص، لأنها لا تحل له مادام مشركًا.
    ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذى حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ورجع مهاجرًا في سبيل اللّه إلى المدينة، وكان ذلك في السنة السابعة للهجرة. فالتأم شمل زينب بزوجها مرة أخري.
    لكن سرعان مانزلت مصيبة الموت بزينب فماتت متأثرة بالألم الذي أصابها بالنزف عند هجرتها إلى المدينة، وكانت وفاتها -رضى الله عنها- في السنة الثامنة للهجرة، فبكاها زوجها أبوالعاص بكاءً مرّا. وحزن عليها الرسول ( حزنًا كبيرًا، ثم ودعها إلى مثواها الأخير.

    9 mars 2007

    أم كلثوم بنت محمد رسول الله

    أم كلثـوم بنت محمد عليه الصلاة والسلام ، و أمها السيدة خديجة عليها السلام، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة ، وأسلمت مع أمها وأخواتها مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية

    هجرتها

    هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف

    زواجها

    تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها تنفيذا لرغبة أبي لهب ، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقيـة ، رضي الله عنهما، ومضت الأحزان والهموم ، زوّج رسول الله أم كلثوم لعثمان بن عفان في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله تعالى ، فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال :" أتاني جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها" ،وأصبح عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين ، وعاشت أم كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له

    وفاتها

    توفيت أم كلثوم في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم ، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة " فقال أبو طلحة : " أنا " قال له الرسول " انزل " فنزل أبو طلحة في قبرها . رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ،‏‏أن ‏ ‏رقية ‏ ‏لما ماتت قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:"‏ ‏لا يدخل القبر رجل قارف ‏أهله الليلة" ، وفي رواية أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن ‏ ‏رقية ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏لما ماتت قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يدخل القبر رجل قارف‏ ‏أهله فلم يدخل ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها ، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله عنه

    9 mars 2007

    رقية بنت محمد رسول الله

    هي السيدة رقية بنت محمد رسول الله بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية أبوها محمد رسول الله، وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية رضي الله عنها، وكنيتها أم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين, وهي الابنة الثانية محمد بعد زينب، ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام.

    هاجرت مرتين الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. تزوجها ابن عم أبيها عتبة ابن أبي لهب وهي دون العاشرة، وعندما بعث محمد  رسول الله أسلمت مع أهل بيتها دون آل أبي لهب فقد بقوا على الكفر وعندما أنزل الله سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته, أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية.

    خطبها عثمان بن عفان وهو من السابقين إلى الإسلام، فزوجها محمد إياه، وسرعان ما هاجر بها عثمان إلى بلاد الحبشة بأمر محمد وبقيت هناك عدة سنوات وولدت أبنها عبد الله.

    في السنة العاشرة للبعثة عاد من الحبشة عثمان بن عفان وأهله مع بعض المهاجرين فبقيا في مكة فترة قصيرة توفت بها والدتها فحزنت عليها كثيرا, ثم أمر رسول الله بهجرتهم والمسلمين إلى المدينة المنورة فكانت هذه هجرتها الثانية.

    في المدينة المنورة توفى الله أبنها عبد الله فحزنت حزنا شديدا مرضت على أثره مما حال دون مشاركة زوجها عثمان بن عفان في معركة بدر بأمر من محمد ليكون مع زوجته ليرعاها حيث كانت تعاني سكرات الموت, وتوفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة ودفنت في البقيع.

    9 mars 2007

    اسماء زوجات الرسول

  • السيدة خديجة بنت خويلد

  • السيدة سودة بنت زمعة

  • السيدة عائشة بنت أبي بكر

  • السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب

  • السيدة زينب بنت خزيمة

  • السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية

  • السيدة زينب بنت جحش

  • السيدة جويرية بنت الحارث

  • السيدة صفية بنت حيي بن أخطب

  • قتيلة بنت قيس

  • أم حبيبة ارملة بنت أبى سفيان

  • مارية بنت شمعون القبطية

  • ميمونة بنت الحارث

  • أسماء بنت النعمان

  • 6 mars 2007

    خديجة عليها السلام زوجة رسول لله

    خديجة بنت خويلد

    خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية (68 ق.هـ-3 ق.هـ) أم المؤمنين زوج الرسول محمد بن عبدالله نبي الإسلام

    نسبها ونشأتها

    خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب ابن غالب بن فهر, ،وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم وينتهي نسبها إلى غالب بن فهر.

    ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م) في مكة, تربت في بيت مجد و رياسة ، ونشأت على الاخلاق الحميده, و كانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة ،, وقد مات والدها يوم حرب الفجّار.

    تزوجت مرتين قبل زواجها برسول الله..صلى الله علية و سلم..من سيدين من سادات قريش هما : عتيق بن عائذ المخزومى و قد انجبت منة ابنة ، و ابو هالة بن زرارة التميمى و انجبت منه غلاماً.

    وقد كانت السيدة خديجة تاجرة ذات مال ، وكانت تستأجر الرجال و تدفع المال مضاربة ، فبلغها ان سيدنا محمد..صلى الله علية و سلم..يدعى بالصادق الامين و انه كريم الاخلاق ، فبعثت إلية و طلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة" ، وقد وافق رسول الله

    زواجها من سيدنا محمد..صلى الله علية و سلم

    رجعت قافلة التجارة من الشام و قد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل ، و اخبر الغلام " ميسرة " السيدة خديجة..رضى الله عنها.. عن اخلاق رسول الله و صدقة و امانتة ، فأعجبها و حكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية " ، فطمئنتها "نفيسة" و اعتزمت ان تخبر ..رسول الله.. برغبة السيدة خديجة من الزواج منه.

    لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى.. رسول الله.. ، دعوة السيده "خديجة" للزواج منه فسارع إليها ملبيا و في صحبته عماه " أبو طالب و حمزة ، ابنا عبد المطلب ". وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ " و تزوج سيدنا محمد..صلى الله علية و سلم.. من السيدة خديجة رضى الله عنها.

    كان عمر سيدنا محمد..ص.. عندها 25 عاماً ، و السيدة خديجة 40 عاماً ، فكانت بمثابة الام الحنون و الزوجة المخلصة

    أولادها

    ابنه من زوجها عتيق بن عائذ المخزومى

    ولد من زوجها ابو هالة بن زرارة التميمى..ويدعى " هند

    و انجبت من رسول الله..ص

    القاسم ، و عبد الله ، و زينب ، و رقية ، و أم كلثوم ، و فاطمة

    إسلامها

    كان قد مضى على زواجها من رسول الله..ص.. 15 عاماً ، و قد بلغ سيدنا محمد الأربعين من العمر ، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حيراء" ليتأمل و يتدبر في الكون و نواميسة و اسراره ، و في القوة العظمى التى تدير هذا الكون بكل هذة الدقة و الأحكام.

    و في ليلة القدر ، عندما نزل الوحى على رسول الله..ص...و اصطفاة الله تعالى ليكون خاتم الانبياء و المرسلين ، انطلق رسول الله..ص.. إلى منزله خائفاً يرتجف ، حتى بلغ حجرة زوجتة خديجة فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ ، و حدثها بصوت مرتجف ، و حكى لها ما حدث...وقال..ص.. " لقد خشيت على نفسى ".

    ضمتة إلى صدرها و هتفت في ثقة و يقين : "" الله يرعانا يا ابا القاسم ، ابشر يا ابن عم و اثبت ، فوالذى نفس خديجة بيده ، إنى لأرجوا ان تكون نبى هذة الامة ، والله لا يخزيك الله ابدا... إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتقرى الضيف ، وتعين على نوائب الحق ""

    فكانت أول من آمن برسالته و صدّقه....فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا و أول من اسلم من النساء....وايضاً هى ام المؤمنين الاولى.

    أحس الرسول بالراحة و الطمأنينة وهى تقودة في رفق إلى فراشه ، واستغرق في نوم هادئ.

    ذهبت السيدة خديجة مسرعة إلى ابن عمها " ورقة بن نوفل " و عندما سمع منها ما حدث لزوجها..رسول الله..ص..انتفض يقول في حماس : " قدوس..قدوس و الذى نفس ورقة بيده ، لئن كنت صدقتنى يا خديجة ، لقد جاءه الناموس الأكبر الذى كان ياتى موسى و عيسى ، وإنه لنبى هذة الامة ، فقولى له فليثبت " .

    لم تنتنظر السيدة خديجة ان يكمل "ورقة" كلامة ، و اسرعت إلى زوجها الحبيب تزف له البشرى

    منزلة السيدة "خديجة" عند رسول الله..ص

    كانت للسيدة "خديجة" منزلة خاصة في قلب رسول الله..ص.. فهى عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.. وحتى بعد وفاتها...وزواج رسول الله من غيرها من امهات المؤمنين...لم تستطع اى واحدة منهن ان تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب رسول الله..ص..

    فبعد اعوام من وفاتها...و بعد انتصار المسلمين في معركة " بدر " و اثناء تلقى فدية الاسرى من قريش ، لمح رسول الله..ص..قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبى العاص بن الربيع " حتى رق قلب البطل المصطفى..ص..من شجو و شجن و ذكرى لزوجتة الاولى " خديجة "...تلك الزوجة المخلصة الحنون ، التى انفردت بقلب رسول الله..ص.. ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى ،, فطلب رسول الله من اتباعه ان يردوا على زينب قلادتها و يفكوا أسيرها .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله..ص.. لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، و واستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء "ً...فقالت السيدة عائشة..رضى الله عنها.." يا رسول الله ، اعف عنى ، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشئ تكرهه "

    وقبل ذلك ، لم تكن السيدة عائشة تكف عن الكلام عنها..فقد قالت السيدة عائشة..رضى الله عنها.." ما غرت على احد من نساء النبى..ص.. ما غرت على خديجة . وما رأيتها ، ولكن كان النبى..ص..يكثر ذكرها و ربما ذبح الشاة ثم قطعها اعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة . فيقول : إنها كانت و كانت ، وكان لى منها ولد..."

    وحتى في يوم فتح مكة ، وقد مضى على وفاة "خديجة" أكثر من عشر سنين حافله بأجل الأحداث ، أختار رسول الله..ص... مكاناً بجوار قبر السيدة "خديجة" ام المؤمنين الاولى ، ليشرف منه على فتح مكة

    وفاتها

    توفيت السيدة " خديجة " أم المؤمنين الاولى و وزير رسول الله..ص.. قبل هجرة الرسول..ص.. إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ، وكان عمرها 65 عاماً.

    توفيت بي يدى الزوج الذى تفانت في حبه منذ لقيته ، و النبى الذى صدقته و آمنت برسالته من فجر ليلة القدر ، وجاهدت معه حتى الرمق الأخير من حياتها ، وكانت له سكنأ و ملاذا ، إلى ان رجعت نفسها المطمئنة إلى ربها راضية مرضية .

    و أنزلها رسول الله..ص... بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده ، و دفنها بالحجون

    6 mars 2007

    بعض من اسماء الرسول الاعظم

    • محمد:رسول اللہ

    من صفة الحمد هو الذى يحمد على أفعاله ثم يحمد ثم يحمد فلا يحمد مرة واحدة ولكنه يحمد مرات ومرات ومرات من جمال أفعاله فصار محمداً

    • أحمد:

    صفة تفضيل المقصود بها أحمد الحامدين لأنه ما حمد الله أحد كمحمد

    • الماحى:

    الذى يمحو الله به الكفر فبعده اختفت عبادة الأصنام من جزيرة العرب

    • الحاشر:

    يحشر الناس خلفه يوم القيامة فأول من يتقدم الناس يوم القيامة هو رسول الإسلام و هو أول من يشفع يوم القيامة و أول من تقبل شفاعته و أول من تفتح له ابواب الجنة و أول انسان يدخل الجنة

    • العاقب:

    هو النبى الذى لا نبى بعده

    الامين

    كان معروفا بين قومه بالامانة

    المصطفى

    اصطفاه الله عز وجل

    الصادق

    كان صادق ولم يعرف عليه الكذب ابدا سواء  قبل وبعد نبوته

    6 mars 2007

    نسب رسول لله عليه الصلاة و السلام و على اله

    618px_Aziz_efendi_muhammad_alayhi_s_salam

    إتفق النسابة العرب على أن نسب النبي هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( وهو شيبه وقيل شيبة الحمد ) بن هاشم

    ( وهو عمرو ) بن عبد مناف ( وهو المغيرة ) بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ( وهو قريش ومعناها الذي قرّش أي جمع أجزاءالقبيلة ) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

    أُشتهر أن الرسول كان يقف في نسبه عند عدنان إلا أن بعض النسابين يتابع واصلاً النسب إلى آدم أبو البشر : عدنان بن أد بن أدد بن هميسع ( زند ) بن نابت ( أو نبت ) بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح ( وهوآزر ) بن ناحور ابن أشرع ( شاروخ ) بن أرغو ابن فالغ بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك ابن متوشلخ بن أخنوخ ( وهوإدريس ) بن يرد بن مهلائيل بن قنين ( قينان ) بن أنوش بن شيث بن آدم . أما أمه فهى أمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب بن مره وهى من أفضل نساء قريش نسباً وموضعاً. فهو عربي قرشي تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف وكانت من أعظم أسر العرب وذات مكانة عالية

    المصدر:موقع ويكيبيديا

    4 mars 2007

    سيرة الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام

    الإسم: محمد (ص)*اللقب: المصطفى*الكنية: أبو القاسم*اسم الأب: عبد الله بن عبد المطلب*اسم الأم: امنة بنت وهب*الولادة: 17 ربيع الأول*الشهادة: 28 صفر 11ه *مدة النبوة: 23 سنة*مكان الدفن: المدينة المنورة

    اخلاق النبي محمد عليه الصلاة والسلام

    كان الرسول الأكرم محمد (ص) المثل الأعلى في حُسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب، واستحقّ بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عزَّ من قائل: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم" وكان منطقه تعبيراً واضحاً عن عظمة رسالته حيث يوصي أصحابه فيقول لهم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم".

    يقول أمير المؤمنين الامام علي (ع) وهو يصوّر أخلاق رسول الله (ص): "كان أجود الناس كفَّاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمَّة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من راه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبَّه، لم أرَ مثله قبله ولا بعده" سفينة البحار (مادة خلق).

    وروي أن يهودياً من فصحاء اليهود جاء إلى عمر في أيام خلافته فقال: أخبرني عن أخلاق رسولكم. فقال عمر: أطلبه من بلال فهو أعلم به مني ثم إن بلالاً دلَّه على فاطمة (ع) ثم فاطمة دلَّته على علي (ع) فلما سأل علياً عنه قال (ع): صف لي متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه؟ فقال الرجل: هذا لا يتيسَّر لي، فقال علي (ع): "عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد الله على قلَّته حيث قال: "قل متاع الدنيا قليل" فكيف أصف لك أخلاق النبي (ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم".

    الولادة المباركة:

    في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمس مكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة.

    ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما: عبد الله بن عبد المطلب وامنة بنت وهب. ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادته بشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام.

    مرحلة الطفولة:

    في السنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كامل الرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التي رافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبد المطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه.

    فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته.

    مرحلة الشباب:

    لم يبلغ محمد  سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة.

     

    البعثة:

    نبذ النبي محمد (ص) كل مظاهر الحياة الجاهلية. وكان يتردد إلى غار حراء. يتعبّد فيها. وفي الأربعين من عمره المبارك هبط عليه جبرائيل (ع) في غار حراء بالوحي: "إقرأ باسم ربك الذي خلق.." وبذلك ابتدأ الدعوة الإلهية إلى الناس كافة لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وكانت زوجته خديجة أول من صدق به من النساء.

    وكان أول من امن بالدعوة من الرجال علي بن أبي طالب (ع)

    الدعوة إلى الإسلام:

    تحمّل النبي  مسؤولية الدعوة والتبليغ فاستجاب له حوالى (40) شخصاً. خلال السنوات الثلاث الأُوَل المعروفة بالمرحلة السرّية للدعوة. عمل فيها على بناء النواة الأولى للدعوة. وتركيز الدعائم لها. وبعد ذلك دعا عشيرته الأقربين.

    ثم جهر النبي بالدعوة العلنية على الملأ أجمعين. يدعوهم إلى الإقرار بالشهادتين. ونبذ الأصنام والشرك.

    اضطهاد قريش:

    إستقبل زعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفع النبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذى قريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصار الاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمة المسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسول وخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة في مكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد. فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه..

    أبو طالب يحمي النبي:

    امن أبو طالب (ع) ووقف الى جانب النبي (ص) في دعوته الى الاسلام سنداً قوياً وركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك.

    واشتهر عنه قوله:

                          والله لن يصلوا إليك بجمعهم        حتى أوسد في التراب دفينا

    مبايعة الرسول (ص):

    وكان الله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفود القادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيما عرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعة العقبة الثانية التي حصلت في العام التالي.

    فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة.

     

    الهجرة إلى المدينة:

    إزاء هذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهم لخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضت حكمة الله سبحانه أن يبيت علي  في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية. وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي  ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية.

    وشكلت قضية مبيت الإمام في فراش النبي  أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد.

    النبي (ص) في المدينة:

    في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها:

    1-  بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية.

    2-  المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم.

    3-  إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها.

    4-  إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين.

    5-  إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي.

    وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول  دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم.

    أهم الغزوات والحروب:

    بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة. وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله.

    ففي السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلك مرحلة جديدة من الصراع مع المشركين.

    وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر.

    وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية.

    وفي السنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتها من طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية حتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر.

    فتح مكة:

    ولم يُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغ تعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة.

    حجة الوداع:

    في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (ص) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك. وفي السنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (ص) في غدير خم مستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناً على الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".

    ارتحال النبي الأكرم:

    وفي السنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزو الروم فجع المسلمون بوفاة النبي (ص) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحه الطاهرة في حجر علي بن أبي طالب.

    معجزات النبي محمد (ص):

    كان لرسول الله (ص) معاجز كثيرة بهرت العقول وحيّرت الألباب، وأبرز هذه المعاجز على الاطلاق القران الكريم الذي عجز فصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة من مثله ومن معاجزه أيضاً الاسراء والمعراج والغمامة التي كانت تظلله فضلاً عن شفاء المرضى واستجابة الدعاء والإخبار بالمغيبات.

    4 mars 2007

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على رسول الله واله الطيبين الطهرين

    سأحاول ان اجمع في هذه الصفحة باختصار في كل ماجاء من السيرة العطرة للنبي محمد واله المكرمين عليهم افضل الصلاة

    لانه كل ما كتب وكل ما قيل يبقى بسيط في حقهم

    اتمنى من الكل المشاركة واي ملاحظة او معلومات اتمنى التواصل

    hindapress@hotmail.com

    هند السباعي الادريسي

    المصدر

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    3 mars 2007

    بحث مخصص بكل ما يتعلق بال البيت عليهم افضل الصلوات

    بحث مخصص

    Publicité
    ال بيت رسول الله
    Publicité
    ال بيت رسول الله
    Publicité