الامام علي بن ابي طالب
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي لقبه أمير المؤمنين كنيته أبو الحسن أبو تراب و حيدرة ، ولد سنة 600م في مكة، وتربى في بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي كفله مساعدة لعمه أبي طالب ثم زوجه ابنته فاطمة الزهراء. هو رابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة و الجماعة و أول الأئمه عند الشيعة. اتفق المسلمون على فضله و عرف بالعلم و الحلم والشجاعة والكرم. هو أول من آمن وصلى مع رسول الله مع أبي بكر وخديجة. يوجد كثير من فضائله عند أهل السنة في صحاح الستة و كتب الحديث النبوي الشريف وغيرها
امه
أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف وكانت من رسول الله بمنزلة الأم، ربته في حجرها وكانت من السابقات إلى الإيمان وهاجرت معه إلى المدينة، وكفنها النبي بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض وتوسد في قبرها لتأمن بذلك ضغطة القبر
ابوه
أبوه هو أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب واسم عبدالمطلب شيبة الحمد وكنيته أبو الحارث وكان ولد أبي طالب طالبا ولاعقب له وعقيلا وجعفرا وعليا كل واحد أسن من الآخر بعشر سنين.
اختلف المسلمون في شانه وانقسموا الى فريقين، الفريق الاول رأى بانه اسلم بدليل ما نطق به من الشعر الكثير في مدح النبي وتشجيعه على نشر الدعوة وحمايته من كيد قريش واستدلوا ايضا بما روي عن نطقه بالشهادة حال الموت وسماع اخيه العباس منه ذلك وهذا الرأي هو ما تبنته الشيعة. أما جل أهل السنة فقد ادعوا أنه مات ولم يؤمن
ألقابه
ألقابه عند الشيعة
منها:
أمير المؤمنين ،
و أبو الحسن ،
و أبو الحسنين ،
و أبو الريحانتين ،
و يعسوب المؤمنين ،
و أبو تراب ،
و مبيد الشرك والمشركين،
و قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ،
و ولي أمر المؤمنين ،
وزوج البتول ،
وأبو السبطين ،
وأمير البررةِ ،
وقاتل الفجرة ،
وصاحب اللواء
الصديق الاكبر
الفاروق الاعظم
وسيد العرب ، و خاصف النعل ، والشاهد ، وباب مدينة العلم ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، والكرار غير الفرار ، وأبو الأرامل ، والأيتام ، وهازم الأحزاب ، وقاصم الأصلاب ، قتال الألوف، ومذل الأعداء ، ومعز الأولياء، وأخطب الخطباء ، و قدوة أهل الكساء أبوالشهداء، و أشهر أهل البطحاء ، و مثكل أمهات الكفرة، ومفلق هامات الفجرة ، وومميت البدعة ومحيي السنة، وموضع العجب ، وليث الغابة، والخليفة الأمين ، و العروِة الوثقى ، وابن عم محمد رسول الإسلام، و غيث الورى، ومصباح الدجى ، و الضرغام ، والهاشمي المكي المدني الأبطحي الطالبي ، وهذا قليل من كثير من ألقابه عند الشيعة.
ألقابه عند السنة
أمير المؤمنين
أبو الحسن
أبو الحسنين
أبو تراب
أبو السبطين
عده اهل السنة من كبار الصحابة والسابقين، فقد شارك رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين في جميع غزواته إلا واحدة وهي تبوك وكان الليث الفاتك في جميعها سيما معركة بدر الكبرى والاحزاب وخيبر، وحارب من خالفه لأنهم خرجوا عن طاعة ولي أمر المسلمين عندما أصبح خليفة المسلمين، وقتل شهيدا فلا نامت أعين الجبناء الحاقدين.
وعده الشيعة الوارث الشرعي للخلافة إذ أنهم رأوها مقاما من الله شامخا لا يحق لغيره تنصيب وليه وهو الشجاع الكرار ليس بالفرار كما وصفه رسول الله -صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين وسلم-، ولم يكن أحد من المشركين يجرؤ على التعرض لرسول الله عليه الصلاة والسلام مادام علي معه، وكان أشد العرب وأشجعهم وخيبر وحنين تشهدان له، وما كان عليه السلام جبانا أو يخشى أحد غير الله إلا أنه وكما كان ولي أمر المؤمنين ووصي رسول رب العالمين فعليه أن يحرص على المصلحة العامة ويراعي أمور المسلمين ويبادر بالأولى ثم الأولى فقد يلجأ للتقية (والتي هي إتقاء وأجتناب الشر بافضل وسيلة) عند الضرورة كما استعملها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بداية دعوته حين أتقى شر المشركين بإخفاء الدعوة إلى أن اتاه الأمر الرباني، وكما فعل الصحابي عمار بن ياسر -رضي الله عنه- لما هدده المشركين بالقتل إن لم يكفر فادعى الكفر ولم يعيب رسول الله منه ذلك بل أقره.
== نشأته == (حسب الرواية الشيعية
ولد في 13 رجب في الكعبة المشرفة حينما أنشق جدار الكعبة ودخلت أمه فاطمة بنت أسد لتمكث في الكعبة مدة ثلاثة أيام حيث أجتمع العديد من الناس العرب و العجم إلى أن خرجت أمُهُ فاطمة ومعاه علي بن ابي طالب ، وهو ابن عم محمد بن عبدالله رسول الله وصهره على ابنته فاطمة ووالد الحسن والحسين ، أمه فاطمة بنت أسد وهي هاشمية.
هو أول من صدق محمدا رسول الله من الصبيان في دعواه مع أم المؤمنين السيدة خديجة وهو ابن عشر سنين. كفله محمد بن عبد الله قبل أن الرسالة لأن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب كثير العيال.
شهد علي المعارك كلها مع محمد(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) إلا تبوك حيث استخلفه محمد على المدينة. كان في غزوة أحد قائد ميمنة المسلمين وثبت فيها واصيب بست عشرة ضربة. وفي غزوة الخندق، قتل عمرو بن ود العامري. و قد فتح خيبر . وكان كاتب صلح الحديبية وهو الذي أبى أن يمحو جملة "رسول الله" من الوثيقة التي طالب بها سهيل بن عمرو مفاوض قريش.هو من كُتَّاب الوحي، ورويّ له عن محمد أحاديث كثيرة.
عندما هاجر النبي مع الصحابي الجليل أبى بكر الصديق إلى المدينة المنورة، أمره الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين أن يجلس في فراشه حتى لا يعرف أهل قريش بمغادرته إلى المدينة من مكةحيث اتفق المشركون على اختيار من كل قبيلة فارس ليضربوا ضربة رجل واحد ويتوزع دم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القبائل ولا يستطيع بنو هاشم المطالبة به وبالتالي كان موقف علي من نومه في فراش الرسول دلالة على شجاعته وجرأته وحبه للرسول
فضائله وعلومه
قال الإمام أحمد بن حنبل: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب (ذكر في نظم درر السمطين: ص 80، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: ص 168 مع فرق يسير والبدخشي في نزل الأبرار.)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد، وقد أطاف به أصحابه إذ أقبل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فسلّم، فوقف قرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد، وجعل النبي ينظر في وجوه أصحابه، أيّهم يوسع له، وكان أبو بكر عن يمين رسول الله فزحزح له عن مجلسه، وقال له: ها هنا يا أبا الحسن، فجلس بينه وبين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال أنس: فعرفت السرور في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: يا أبا بكر إنّما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل). ذكر في المناقب للخوارزمي، الفصل التاسع عشر: ص 212 وليس من كتب الصحيح
زوجاته
اللقب: الزهراء الكنية: أم الأئمة اسم الأب: محمد اسم الأم: خديجة بنت خويلد الولادة: 20 جمادى الاخرة عام 5 بعد البعثة الشهادة: 3 جمادى الاخرة عام 11 هـ
او فاطمه بنت حزام الكلابية
نسله
من فاطمة الزهراء
أبناؤه
بناته
زينب الصغرى (كنيتها أم كلثوم) ملحوظة: حسب مراجع شيعية حديثة تحاول إنكار قصة زواجها من عمر بن الخطاب، يؤكد نجم الدين الطبسي أن أم كلثوم أو زينب الصغرى هي نفسها زينب الكبرى.
من أم البنين
أبناؤه
عثمان.
جعفر.
عبدالله.
من غيرهما
أبناؤه
محمد بن الحنفية، و ذلك نسبة إلى أمه حيث قاتل في جيش المرتدين في عهد الصديق.
عمر.
عبد الله.
محمد.
يحيى.
بناته
رقية.
رمله.
نفيسة.
خديجة.
أم هاني.
امامة.
أم سلمة.
أم كلثوم الصغرى.
ميمونة.
جمانة.
مؤمنة.
أحفاده
أبناء الحسن
قاسم
الهاشميين
الحسن المثنى
أبناء الحسين
الذكور
علي الأكبر
علي الأصغر
عبد الله
الإناث
سكينة
فاطمة الصغرى
أبناء العباس
الفضل
عبيدالله
وفاته
قتل علي بن أبي طالب عليه في 21 من رمضان سنة 40 للهجرة بعد ضربة بالسيف وهو في حالة السجود عند صلاة الفجر في مسجد الكوفة صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان ، قتله عبدالرحمن بن ملجم، و كان عمر علي 56 سنة، . و كانت مدة خلافته خمس سنوات و ثلاثة أشهر . و تولى غسله و تجهيزه أبناءه الحسن بن علي و الحسين بن علي و قد اختلف في مدفنه، و يعتقد الشيعة أنه دفن في النجف